ترجمة القائد الشهيد
القائد الشهيد
صدام حسين المجيد الحسيني
أبو عدي
ولد القائد الشهيد ، صدام حسين المجيد
في قضاء العوجه التابع إلى محافظة صلاح الدين عام 1937 في 28 نيسان .
أكمل دراسته الابتدائية في تكريت والثانوية في بغداد / الكرخ .
انتمى لحزب البعث العربي الاشتراكي في عام 1957 .
شارك في محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم في 1959 ، والتي أصيب بجرح في قدمه نتيجة إطلاق النار عليه من قبل حرس قاسم .
تعرض أكثر من مرة للاعتقال والحكم القسري .
سافر إلى القاهرة عام 1962 ودرس القانون فيها .
انقطع عن دراسته في القاهرة ليلتحق برفاقه في ثورة 8 شباط المجيدة عام 1963 .
في عام 1963 انتخب عضواً في قيادة قطر العراق .
وفي ذات العام أسس جهازاً للمخابـرات سمي بـ( جهاز حنين ) .
شارك في ثورة 17 - 30 تموز المجيدة ، وكان على الدبابة الأولى التي دخلت القصر الجمهوري .
عمل بمنصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة وبمسؤولية نائب أمين سر قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي .
قاد معركة التأميم الخالدة والذي تحقق النصر في صدورقرار التأميم في 1 حزيران 1972 .
قاد حملة محو الأمية لتبلغ الأمية 0 % بحسب تقارير منظمة اليونسكو .
استلم الموقع الأول في الحزب والدولة في عام 1979 في 16 تموز .
قاد العراق في معركته الدفاعية ضد الأطماع الفارسية في 1980 وحرب دامت 8 سنوات انتصر العراق فيها وسميت " معركة قادسية صدام المجيدة " .
تصدى للغزو الثلاثيني الذي قادته أمريكا في 1991 ، وحقق نصراً كبيراً فيها ، وسميت " معركة أم المعارك الخالدة " .
قاد الحملة الإيمانية الكبرى في العراق في تسعينيات القرن الماضي .
قاد العراق في التصدي للغزو الأمريكي في معركة " الحواسم " ، وقاد المقاومة العراقية البطلة بعد احتلال العراق في 2003 .
له من الأولاد خمسة ، عدي وقصي ( استشهدا في 2003 وهما يقاتلان الأمريكيين ومعهم مصطفى نجل قصي ) رحمة الله تعالى عليهم أجمعين ، ومن البنات رغد وحلا ورنا .
حائز على شهادة الدكتوراه في القانون .
حائز على شهادة الأركان ( دكتوراه في العلوم العسكرية )
يحمل أعلى رتبة عسكرية في العالم ، وهي ، المهيب الركن
، شهد العراق في عهده ازدهاراً وتطوراً على كافة الأصعدة والمستويات ، وتشهد له بذلك الانجازات التي شهدها العراق في حينه .كان رجل القومية العربية من الطراز الأول وما انفك يدعو لوحدة الأمّة والتصدي لأعدائها وتحرير أراضينا من محتليـها .يشهد له التأريخ بأنه قد نفذ وعده عندما ضرب الكيان الصهيوني بـ 39 صاروخاً في عام 1991 .
تم أسره في 17 كانون الأول 2003 واستشهد في 30 / 12 / 2006 إثر اغتياله من قبل الاحتلال وحكومته العميلة المجرمة بعد سلسلة من المحاكمات الهزيلة التي سميت بمسرحية المحكمة .
ترجمة الشهيد القائد
هو عزة بن إبراهيم بن خليل بن رحيم بن أمين الحربي الحسيني .
ولد في قضاء الدور التابعة إلى محافظة صلاح الدين في اليوم الأول من شهر تموز لعام 1942 ولعائلة معروفة الالتزام بالدِين والزهد وأنهم من مشايخ القضاء .
أكمل دراسته الابتدائية في قضاء الدور ، ثم انتقل لدراسة الإعدادية في سامراء وأكملها في إعدادية الأعظمية في بغداد .
انتمى إلى صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي في تموز / يوليو من عام 1958 ، حيث عرف بنشاطه السياسي الهميم في الحزب مع بداية ارتباطه بالحزب ، حيث وفي عام 1963 تم تصعيده إلى درجة عضو شعبة ، وذلك لدوره النضالي السامي في نشاط حزب البعث العربي الاشتراكي السري آنذاك ، ثم تم انتخابه عضواً لقيادة قطر العراق للحزب قبل ثورة السابع عشـر – الثلاثيـن من تموز المجيـدة .
تعرض الرفيق القائد إلى حملات ملاحقة واعتقالات من قبل جلاوزة النظام العارفي وكانت أطول مدة اعتقال تعرض لها القائد المجاهد في الخامس من أيلول لعام 1963 واستمرت لمدة سنتين حيث أطلق سراحه في عام 1967.
في عام 1963 اعتقل القائد المجاهد سياسياً على خلفية نشاطه السياسي الفعّال مع رفاقه في صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي
أطلق سراحه في عام 1967 ليلتحق بقيادة الحزب في التخطيط لثورتهم القادمة
حفلت حياة القائد المجاهد ، عزّة إبراهيم بالكثير من المواقف والمهام الثورية والوطنية والقومية في الفترة ما بين عام 1968 وعام 1979 ، حيث ترأس اللجنة العليا للعمل الشعبي ونجح في استنهاض همّة الشعب في البناء والزراعـة والصناعة .
في أواخر عام 1968 انتخب عضواً في مجلس قيادة الثورة . وفي عام 1969 تم تعينه وزيراً للزراعة والاصلاح الزراعي ، ويشهد له العراقييون ما حققه الرفيق القائد في تنشيط الزراعة في العراق ، ففي خلال عامين تمكن من تحقيق اكتفاء زراعي غذائي بنسبة 90 بالمائة عما كان قبل ثورة تموز المجيدة حيث كان العراق يستورد المحاصيل الزراعية من البلدان المجاورة وبنسبة تتجاوز الـ 60 بالمائة من حاجة العراق .
في عام 1972 تم إعادة انتخابه عضواً في قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي .
وفي الرابع عشر من تشرين الأول / نوفمبر لعام 1974 تم تعينه وزيراً للداخلية ، فكان كما عودنا في قدرته على إدارة الجانب الأمني في البلاد بأعلى درجات الهمّة والمتابعة وفرض النظام والقانون وحمايتهما ، وقد أشرف بشكل مباشر على تأهيل وتخريج كوادر الشرطة والأمن الداخلي من ضباط ومراتب ووفقاً للأساليب العلمية المتطورة والأهلية العالية للقيام بالواجبات .
وفي تموز / يوليو من عام 1979 ، انتخب نائباً لرئيس مجلس قيادة الثورة .
كان للقائد المجاهد الدور الفاعل إنجاح حملة محو الأميّة وكذلك دوره المتقدم في التفاوض مع الأكراد قُبيل صدور قانون بيان الحادي عشر من آذار لعام 1970 وقانون الحكم الذاتي في الحادي عشر من آذار لعام 1974 ، وبذلك تمكنت القيادة السياسية من طي صفحة التمرد الكردي في شمال العراق والذي استمر لأكثر من أربعين سنة .
وكان للقائد المجاهد الحضور الفاعل في إنجاح الخطة الانفجارية الخمسية التنموية التي بدأت في 1976 .
مُنح القائد المجاهد رتبة فريق أول أتبعها باجتيازه لدورة الأركان وحصوله على شارة الركن مع رتبته العسكرية ، وذلك في تسعينيات القرن الماضي .
بعد استشهاد الرفيق القائد ، صدام حسين المجيد في 30 كانون الأول من عام 2006 بايعت جماهير حزب البعث العربي الاشتراكي في عموم الوطن العربي ، ومعها الوطنيين الغيارى في الأمّة العربية ، الرفيق القائد عزّة إبراهيم كقائد عام للقوات المسلحة المجاهدة ورئيساً شرعياً للعراق العظيم .
استشهد رحمة الله تعالى ورضوانه عليه في 25 تشرين الأول عام 2020 .
ترجمة الأب القائد
من عشيرة البو ناصر