مستشار رئيس الجمهورية الخاص
1. ولد الفريق الأول الركن الفخري في مدينة الموصل عام 1940 .
2. أكمل دراسته الإعدادية في الموصل عام 1960 ، وتخرج من الكلية العسكرية عام 1963 .
3. تخرج من كلية الأركان عام 1974 ، وحصل على شهادة البكالوريوس من كلية القانون والسياسة من جامعة بغداد .
4. تدرج في المناصب العسكرية من آمر فصيل مشاة ورعيل دبابات إلى مناصب متعددة كان من أهمها :
. آمر اللواء المدرع العاشر .
· قائد الفرقة المدرعة العاشرة ( الفرقة الذهبية كما أطلق عليها ) .
· قائد الفيلق الرابع المشرف على قاطع ميسان ( قيادة قوات حطين ) .
5. في أواخر العام 1983 تم نقل خدماته إلى جهاز المخابرات فأصبح رئيساً لجهاز المخابرات بطلب من الرئيس الراحل الشهيد صدام حسين ( رحمه الله ) ولفترة محدودة ، وتقريباً بعد شهرين ونصف من عمله في جهاز المخابرات أمر الرئيس الراحل باختياره وزيراً للشباب وكان رد الفريق على ذلك العرض بالقول : ( إنني ولدت عسكرياً ومقاتلاً ، ولا يتلاءم مع شخصيتي أية مهنة أخرى ) حباً منه بالبقاء والعيش في جبهات القتال والذود عن حياض الوطن .
6. بناءً على طلبه تم تعيينه معاوناً لرئيس أركان الجيش للعمليات وقام من خلال موقعه بالإشراف المباشر على جميع قواطع الجبهة مع العدو الفارسي وأصبح بذلك القائد الفعلي للجيش ..
7. في أواخر عام 1987 خاض آخر معاركه وكان يطلق عليها معركة الحصاد الأكبر والتي كانت من معارك القادسية الكبرى والتي أسفرت عن تحطيم آلة العدو الحربية والفتك بالآلاف من أفرداه الذين سقطوا صرعى في ( بحيرة الأسماك ) وغيرها من المناطق التي كانت مسرحاً لملحمة ( الحصاد الأكبر ) .
8. عاد إلى موقعه القتالي من جديد بعام 1991 في أحداث صفحة الغدر والخيانة ، فعين قائداً لرتل العمارة وكان مسؤوله المباشر في ذلك الوقت الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي الحالي الرفيق المجاهد عزة الدوري ، وبعد الانتهاء من أداء واجبه في تطهير محافظة ميسان وقصباتها من فلول الفرس تم تعيينه مستشاراً عسكرياُ في رئاسة الجمهورية .
9. في عام 1993 أصبح القائد العام لقيادة قوات الشمال حيث كانت هناك بعض التحركات تجاه محافظة التأميم وبعد هدوء واستتباب الأمر في قاطع الشمال تم تحويل خدماته إلى وزارة الداخلية وتسلم عدة مسؤوليات وهي :
· محافظاً لمحافظة التأميم .
· الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية .
· محافظاً لمحافظة بغداد .
10. وفي وجوده بمنصبه الأخير تعرض لجلطة قلبية حادة في بداية العام 1999 وعلى أثرها بدأت مرحلة جديدة من نضاله في الحياة وخاض صراع مرير مع المرض لا يقل شدة عن صراعه في ساحات القتال وبالرغم من حالته الصحية فقد استمر في إلقاء المحاضرات والندوات على كوادر حزب البعث المتقدم وقيادات الجيش العراقي قبيل الغزو الأمريكي وكان يلقي فيها الضوء على الهدف من استهداف العراق شعبأ وأرضاً .
11. كان بمنصب مستشار رئيس الجمهورية الخاص في فترة الغزو الأمريكي ولكن مرضه منعه من أداء واجبه العسكري في حماية أرض العراق والدفاع عن ترابها ولكنه أدى ما عليه في إعطاء المشورات العسكرية وكيفية الوقوف بوجه قوات الاحتلال وحماية الثغور وترصين الدفاعات وغادر بلده لأجل إكمال علاجه بعد أن غابت جميع وسائل العلاج في القطر وكان لا يفارق الوطن مخيلته وذلك من خلال متابعته لكل عمليات القتال والمقاومة في العراق واستذكار أيام حرب القادسية بالأناشيد الوطنية الرنانة .
ومضى إلى داره الأخيرة ومثواه في أرض بلاد الشام كما مضى فيها كثير من قادة الفتح وقلبه يتعلق شوقاً بتحرير العراق من المحتلين الغاصبين .
توفي في 2008 .
( منشورات شبكة البصرة )
Comments